جميع الاقسام

كلمة نائب الرئيس

التخطيط للنجاح.. ونجاح التخطيط في الواقع، نسعد كثيرًا حين نلتقى المديح والإطراء والرضا من جانب أسرة حملة الشرف من الحجاج والزوار الكرام، لكن هذه السعادة ليست مجرد مشاعر عابرة بالنسبة لنا نقدرها ونثمنها، بل تضيف على عاتقنا مسؤوليات أكبر.. فكما يقال :"من السهل أن تصل إلى القمة.. لكن ليس من السهل أن تحافظ على بقائك في القمة"، من هذا المنطلق، ننظر إلى كل مرحلة على أساس التخطيط للنجاح من جهة، ونحرص على نجاح التخطيط من جهة أخرى وهذه ليست عملية سهلة على الإطلاق. هناك جانب مهم لابد من التأكيد عليه، وهو أن حملة الشرف وضعت التخطيط الاستراتيجي موضع المرتبة الأولى، اعتمادًا على التباحث مع أعضاء مجلس الإدارة وكذلك الاستعانة بالكفاءات البحرينية من كوادر الحملة ومن خارجها، ومن أهم الأسس التي ننتهجها في عملنا تلك التي لها علاقة بتحديد الأهداف ووضوحها، وتقييم الأداء وتحديد مواضع الضعف والقوة وكذلك الفرص المتاحة وكيفية توظيف كل الإمكانيات للتميز في الخدمات المقدمة للحجاج في كل موسم، وللمعتمرين وزوار العتبات المقدسة طيلة العام، وفق برامج الرحلات الذي يوفر للجميع رحلة عبادية مريحة وموفقة بعون الله سبحانه وتعالى. وأود التعبير عن جزيل الشكر لشقيقي قائد السفينة السيد محمد صالح الشرف "أبا مهدي"، الذي يحرص على تقديم كل المقومات الأساسية لنجاح خطط العمل، سواء بتطوير وتنمية قدرات ومهارات الموظفين والكوادر مرورًا بتوفير الموازنات المالية الداعمة لكفاءة تشغيل فعالة وكذلك استخدام مختلف الأساليب الإدارية المواكبة للتطور التكنولوجي في قطاع الأعمال. ولله الحمد والمنة، فإننا بعون الله جل وعلا، مستمرون في الارتقاء بخدماتنا لأننا ندرك بأن الحجاج الكرام والزوار والمعتمرين وكل عملائنا وأسرة الشرف بوجه عام، يستحقون الأفضل، والله الموفق. أخوكم السيد جعفر السيد مهدي الشرف نائب رئيس مجلس الإدارة

كلمة الرئيس

مسيرة سبعة عقود من الزمن ليس من الهين على الإطلاق، توثيق مسيرة حملة الشرف لأشرف البقاع بكل تفاصيلها منذ تأسيسها في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي.. تلك المسيرة بمثابة تشييد صرح كبير شاركت فيه الأيدي المباركة مع المؤسس الوالد السيد مهدي الشرف رحمه الله، منهم من مضى عن هذه الدنيا وترك أطيب ذكرى، ومنهم من يواصل البناء لخدمة الحجاج والزوار وهو شرف عظيم المكانة دون شك. هذه المسيرة تمثل لنا كمجلس إدارة، موروث مبارك نعتز به، فمنذ أن تأسست الحملة، اكتسبت مكانتها على مستوى مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي من خلال إخلاصنا الصادق في خدمة الحجاج والزوار الكرام، وإيجاد ما يتناسب وذوق الحاج من خدمات ترتقي ومستوى طموحه ولنا الفخر بأن نكون خدامًا لزوار البقاع الشريفة. ولأن من الصعب توثيق المسيرة كما بدأت حديثي، إلا أن واحدًا من أكبر التحديات بالنسبة لنا هو مواكبة متطلبات العصر من كل جوانبه، وخصوصًا على صعيد تطوير الخدمات والتحول الرقمي واستخدام كل وسائط التكنولوجيا الحديثة، إلا أن ذلك تطابق مع المعايير الحديثة في الإدارة ومقاييس جودة العمل، ولعل مما يفرحنا كثيرًا أن المسيرة المتواصلة، نتشارك فيها مع الحجاج والزوار حال وضع الخطط والأفكار الجديدة، ونستطلع آراءهم ووجهات نظرهم في الخطط والبرامج الموضوعة، ونحن بالطبع لا ندعي الكمال وإنما نقيم أداءنا من خلال تواصلنا الدائم مع كل فرد من أفراد أسرتنا.. حجاج وزوار وكودار.. ونسعى للتطوير بشكل دائم، ولهذا، فإننا نعمل باجتهاد طيلة العام لوضع البرامج والخطط والخطط التي تمكننا من تقديم خدمات تنافسية، فأنتم امانة كبيرة تلزمنا المحافظة عليها كونها مسئولية امام الله قبل أن تكون أمام الناس. نعبر عن العرفان والامتنان للجميع، وسنبقى بعون الله نصيغ حاضرًا ومستقبلًا تتلاقى فيه طموحات وتطلعات الحجاج والزوار الكرام الذين شرفونا بثقتهم الغالية، مع طموحنا في أن نستمر في تشييد هذا الصرح لبنة تعلو أخرى. تقبلوا جميعًا أجمل التحايا. أخوكم السيد محمد صالح السيد مهدي الشرف رئيس مجلس الإدارة

من نحن

تعتبر حملة "الشرف لأشرف البقاع" من الحملات الرواد على مستوى مملكة البحرين والخليج العربي، فقد تأسست الحملة على يد المرحوم السيد مهدي السيد شرف عام 1953، وكانت تسمى آنذاك حملة السيد مهدي، واكتسبت الحملة مكانتها من منطلق خدمة الدين الإسلامي الحنيف ومدرسة أهل البيت عليهم السلام، والمساهمة في تيسير السبل بإخلاص لخدمة الحجاج والزوار الكرام، وإيجاد ما يتناسب وذوق الحاج من خدمات ترتقي ومستوى طموحه، وبالطبع، فهذه مكانة فخر واعتزاز بخدمة الأخوة والأخوات من الحجاج والزوار، وهو كان يؤكد عليه الوالد المرحوم السيد مهدي الشرف رحمه الله، ويعينه في أداء الرسالة أفراد العائلة من الرجال والنساء والشباب بل وحتى الأطفال الذين قوى عودهم وكبروا مع الحملة، علاوة على الدور الكبير للمرحوم الحاج ابراهيم محمد علي عليه الرحمة، والذي أفنى حياته في خدمة الحجاج والزوار وكان يجد في هذه الخدمة سعادته وسروره لما لها من ثواب عظيم. هناك عدة عوامل أسهمت في صدارة "الشرف" منها: 1- هي أول الحملات الخليجية من حيث توفير الخدمات في عرفات ومنى من مرافق صحية ومياه صالحة للشرب، ففي فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي كان هذه الخدمات شحيحة للغاية. 2- هي أول حملة خليجية تعاقدت مع الفنادق في المدينة المنورة أثناء الحج الأكبر. 3- أول حملة بحرينية نقلت الحاج الخليجي من مناطق الازدحام والعمارت غير المهيئة للسكن في مكة المكرمة إلى المناطق الصحية الأقل ضغطًا. 4-أول حملة استخدمت الباصات المكشوفة بدلاً من الشاحنات "اللواري" لنقل الحجاج . إضافة على ما تقدم، كانت "الشرف" ومازالت تزخر بكوكبة من العلماء الأجلاء للإرشاد الديني، وكان يطلق عليها "حملة الحوزة العلمية" لكثرة العلماء الأفاضل فيها. لقد أولى المرحوم السيد مهدي ومعه شقيقه السيد شبر الشرف والعديد من أبناء العائلة ورجال قرية مقابة وغيرها من القرى، ومع ابنيه السيد محمد صالح والسيد جعفر، على تأهيل وإعداد العديد من الكوادر بكفاءة عالية، حتى أن البعض منهم أنشأ حملته الخاصة. وتطورت خدمات الحملة على يد الأبناء، فهي أول حملة بحرينية ابتكرت برنامج مشهد المقدسة (بحرين/مشهد/ بحرين)، وهي اليوم وجهة مهمة ومقصد للكثير من الزوار، ذلك لأن سياسة الحملة هي تذليل الصعاب وابتكار كل ماهو جديد في ميدان خدمات الحج وزيارة البقاع الطاهرة الشريفة. عنوان المكتب رقم المكتب 17555474 رقم البريد 30888 مبنى 209 طريق 31 مجمع 447 القدم - مملكة البحرين